ولاه سيف الإسلام طغتكين بن أيوب قضاء الجند.
وتوفي سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة (?).
حسن بن أبي بكر بن أبي اختيار الشيباني الساكن في الخوهة من بلاد اليمن.
توفي في سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة.
تفقه على الشيخ الإمام محمد بن عبدويه المتقدم ذكره، وبعبد الله الهرمي، والطويري، لزم مجلسه سبع سنين، ورحل إلى عدن رحلتين بينهما أربعون سنة، وله مصنفات حسنة.
وعرض عليه قضاء زبيد فامتنع واعتذر، فقيل له: أرشدنا إلى من تراه، فأشار بالقاضي عبد الله بن محمد بن أبي عقامة.
عبد الجبار بن يوسف البغدادي شيخ الفتوة وحامل لوائها، علا شأنه لكون الخليفة تفتّى.
وتوفي حاجا بمكة سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة.
قال التقي الفاسي: (ذكره ابن البزوري فقال: تحلى بالعفة والدين، وتفرد بالعصبية والمروءة وشرف النفس والأبوة.
انقطع إلى عبادة الله تعالى بموضع اتخذه لنفسه وبناه، فاستدعاه الإمام الناصر لدين الله، فلذلك صار المعول عليه.
وذكر أنه خرج حاجا في السنة المذكورة، فأدركه الأجل بالمعلاة، ودفن هناك) (?).