تمرض-يصفها بذلك-فتركها صلّى الله عليه وسلم (?).
وخطب امرأة إلى أبيها، فقال أبوها: إن بها برصا، ولم يكن بها برص، فرجع إليها أبوها؛ فإذا هي برصاء (?).
وذكر ابن هشام وغيره تبعا لابن إسحاق: أن جملة أزواجه صلّى الله عليه وسلم أربع عشرة؛ ست قرشيات، وسبع عربيات، وإسرائيلية (?).
وذكر أبو سعيد في «شرف النبوة»: أن جملتهن إحدى وعشرون.
واتفقوا على أنه صلّى الله عليه وسلم دخل بإحدى عشرة، مات ثنتان قبله، وتوفي عن تسع، وكان يقسم لثمان، وأكثر صداق عقد به صلّى الله عليه وسلم لنفسه وبناته: خمس مائة درهم.
فالذكور منهم أحد عشر، أسلم اثنان منهم، وهما: حمزة بن عبد المطلب، والعباس بن عبد المطلب.
والباقون: أبو طالب، واسمه: عبد مناف شقيق عبد الله أبي النبي صلّى الله عليه وسلم، أمهما: أم عاتكة فاطمة بنت عمرو المخزومية.
والحارث بن عبد المطلب، وهو والد أبي سفيان، وهو أكبر أولاد عبد المطلب.
وشقيقه قثم بن عبد المطلب، مات صغيرا (?).
والزّبير (?) بن عبد المطلب أبو ضباعة وأمّ الحكم الصحابيتين.