وتزوج صلّى الله عليه وسلم أساف-أو شراف-بنت خليفة أخت دحية بن خليفة (?)، ولم تقم عنده إلا يسيرا حتى توفيت، وقيل: توفيت قبل أن يدخل بها.
وذكر في أزواجه صلّى الله عليه وسلم:
عالية بنت ظبيان، وطلقها حين أدخلت عليه (?)، وخولة، وقيل: خويلة بنت حكيم، يقال: هي التي وهبت نفسها (?)، وقيل: الواهبة: أم شريك (?)، ويجوز أن يكونا معا.
وزينب بنت الصّلت، وماتت قبل أن يدخل بها (?).
وامرأة من بني غفار، فلما نزعت ثيابها .. رأى بها برصا، فقال: «الحقي بأهلك» (?).
والجونية، وهي: المتعوّذة، قال لها صلّى الله عليه وسلم: «هبي نفسك لي»، قالت: وهل تهب الملكة نفسها لسوقة، فأهوى بيده ليضع يده عليها لتسكن، فقالت:
أعوذ بالله منك، فقال: «عذت بمعاذ»، ثم قال صلّى الله عليه وسلم: «اكسها يا أسيد رازقيتين-أي: ثياب كتان بيض-وألحقها بأهلها» (?).
وخطب صلّى الله عليه وسلم امرأة من أبيها، فوصفها أبوها، ثم قال: أزيدك أنها لم