مقبوضة أصابع يده، مشيرا بالسبّابة كالمسبّح بها (?).
وتوفي أبوه وهو حمل، قيل: قبل ولادته بشهرين (?)، وأرضعته ثويبة عتيقة أبي لهب بلبان ابنها مسروح (?).
قلت: وفي «مغلطاي»: (وتوفيت ثويبة سنة سبع من الهجرة) (?).
قال أبو نعيم: لا أعلم أحدا أثبت إسلامها غير ابن منده (?)، والله أعلم.
ثم أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السّعدية بلبان ابنها عبد الله أخي أنيسة وحذافة (?)، وهي الشّيماء التي قدمت عليه بحنين وبسط لها رداءه، وقيل: القادمة عليه بحنين أمّه حليمة (?).
ونزل إليه ملكان وهو يلعب مع الغلمان في بني سعد، فشقا بطنه واستخرجا من قلبه حظ الشيطان، ثم غسلا قلبه وبطنه بالثلج وملآه حكمة وإيمانا، ثم وزناه بمائة ثم بخمس مائة ثم