مَدَنِيَّة عِنْد أَكْثَرهم
وَعَن عَطاء الْعشْر الأول مِنْهَا مدنِي وَالْبَاقِي مكي وَقَالَ بن السَّائِب إِلَّا قَوْله تَعَالَى {مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة} الْآيَة
وآياتها إِحْدَى أَو اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ آيَة
وكلماتها أَرْبَعمِائَة وست وَتسْعُونَ
قَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا نَاجَيْتُم الرَّسُول فقدموا بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة ذَلِك خير لكم وأطهر فَإِن لم تَجدوا فَإِن الله غَفُور رَحِيم} 12
مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى {فَإذْ لم تَفعلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُم فأقيموا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة} الْآيَة
فَائِدَة
لما نزل قَوْله تَعَالَى {إِذا نَاجَيْتُم الرَّسُول} الْآيَة امسكوا عَن كَلَامه حَتَّى نسخت وَلم يعْمل بهَا غير عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه قَالَ الْكَلْبِيّ وَلم يثبت حكمهَا غير سَاعَة حَتَّى نسخت
وَقَالَ مقَاتل كَانَ ذَلِك عشر لَيَال ثمَّ نسخ
وَعَن عَليّ كرم الله وَجهه أَن فِي كتاب الله آيَة مَا عمل بهَا أحد قبلي وَلَا عمل أحد بهَا بعدِي وَهِي آيَة الْمُنَاجَاة كَانَ لي دِينَار وَلم أملك إِذْ ذَاك غَيره فَصَرَفته بِعشر دَرَاهِم ثمَّ جعلت كلما أردْت أَن أسَال عَن مَسْأَلَة تَصَدَّقت بدرهم حَتَّى لم يبْق معي غير وَاحِد