وله ما قاله على لسان سكين: [من مخلع البسيط]

يا حاملى انت فى امان ... من نكد الدَّهر والأعادى

إلَّا من الحبِّ فهو امضى ... منِّى إذا حلِّ فى الفؤاد

ومما قاله على لسان مروحة: [من المتقارب]

نسيمى دواء لكرب الفتى ... وداء الهوى ماله من دواء

له فى التروٌّح بى راحة ... وكًيف يداوى الهوى بالهواء

وقال من قصيدة: [من الطويل]

وامسى بياض العزِّ بالذٌّل اسوداً ... واصبح ضوء الصٌّبح كاللَّيل مظلما

قال العماد أبو حامد محمد بن محمد الكاتب الأصبهانى، قد حافظ فى هذا البيت على خمس مطابقات.

فأىٌّ قلوب تأمن الخوف بعده ... ... واىُّ عيون بعده تأمن العمى

وقال أيضاً: [من المتقارب]

/166 أ/ إذا المرء ضاق به ذرعه ... وسدَّت لديه وجوه الطلب

وعزَّ المساعد فى دهره ... ... فلا ذو إخاء ولا ذو نسب

واصبح من فرج آيساً ... ولم يبق غير حلول العطب

اتاه القًضاء بلطف الإله ففرَّج من حيث لا يحتسب

وقال أيضاً: [من المديد]

كن بلطف الله ذا ثقة ... وارض بالجارى من القسم

واصطبر للأمر تكراهه ... ... فلعلَّ البرء فى السَّقم

وله فى الصبر: [من المجتث]

إصبر إذا اشتد امر ... فالصَّبر لا شكَّ مر

ودار دهرك مادا ... مت اللَّيالى تمرٌّ

فربما ساء ليل ... فى صبحه ما يسرُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015