الخلافة؛ هكذا قرأت نسبه ومولده بخطّ يده.
نزل الديار المصرية وسكنها، وهو إمام في علم اللغة والعربية، ومعرفة القرآن والحديث؛ رواية شاعر، مصنِّف، له رسائل وأشعار ومصنَّفات، ومن تصنيفه: كتاب ((الأمثال في علم القرآن)) وكتاب ((حرف في علم القرآن)) وكتاب ((قد في علم النحو)) وكتاب ((نزهة الملك في اللغة والصيد)) وكتاب ((الملخص الديواني في علم الديوان)) وكتاب ((لزوم الخمس)) استغفرك وكتاب ((المطاول على ديوان أبي العلاء المعريّ)) وكتاب ((إسطرلاب الشعر)) وكتاب ((شرح التحيات في اللغة)) و ((رسالة أهل الإخلاص والمودة إلى الناكثين من أهل الغدر والرّدة)) وكتاب ((شجرة الإيمان في علم القرآن)) وهو من أغرب ما صنف، وكتاب ((الأربعين الأحاديث الأساميات)) وكتاب/ 209 ب/ ((مجموع ترجمة جهينة الأخبار وجنينة الأزهار)) وكتاب ((مقصورة الوزير)) وإلى غير ذلك من التواليف، أجازني سائر مصنفاته، وجميع أشعاره ورواياته، وما يندرج تحت ذلك.
ومن شعره، يقول: [من الطويل]
أقمت بمصر جلَّ عمري فلم أجد ... بها أحدًا يجدي ولا عالمًا يهدي
أزاحم منهم ألف ألفٍ بمنكبي ... وأمسي كأنِّي بتُّ في فقرةٍ وحدي
وقال أيضًا: [من الكامل]
يا جاعلًا سلع القريض بضائعًا ... صفها وفي خسرانها لا تمتري
فالشِّعر بائعة بحيث رأيتني ... والمشتري أبدًا مكان المشتري
فارفضه إنَّك لا تجيء بجيِّد الـ ... ـطَّائيِّ منه ولا رديء البحتري
وأخبرني الشيخ صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد البكري بدمشق المحروسة، بمنزله في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وستمائة؛ قال: قال أبو طالب محمد بن علي بن الخيمي: رأيت في المنام، وكأن شخصًا ينشدني، وق منعني شخص من الصلاة على ميت مات، ومنع من الصلاة عليه: [من مخلع البسيط]