فربَّع اسمه مال ....... ولجذره ... ومثلاه نصف الجذر فاثبته وأقراه

وثانيه ربع الاسم مع نصف ثمنه ... مضافٌ إلى ما نحن من قبل قلناه

تجده رباعياً يساوي لجذره ... وثالثه حرفٌ يماثل مبداه

ورابعه وهو الأخير لاسمه ... إذا انزاح منه خمسة فهو ثمناه

[446]

عليُّ بن أبي غالب/ 267 أ/ بن أحمد بن عمرو بن المفرج بن عطاء الله الربعيُّ، أبو الحسين السَّلَّاميُّ الموصليُّ، المعروفٌ بابن شيخ السَّلَّاميّة.

هي قرية تحت الموصل بأربعة فراسخ بجانبها الشرقي؛ وسلف أبي الحسن كانوا رؤساءها ومشايخها؛ وهم بيت مشهور بالرئاسة.

وسافر أبو الحسن إلى بخاري وسمرقند والشام والعراق وديار مصر؛ وكان جليلاً رئيساً متمولاً ذا يسار ونعمة واسعة، فيه أريحية ومروءة، وله نظم ونثر.

ورأيت من إنشائه مقامة هجا بها قاضي إربل وتنتَّزه فيها تنتيراً قبيحاً؛ وكانت وفاته بالسلامية سنة تسع عشرة وستمائة.

أنشدني معتوق بن المفرّج بن عمرو السلامي؛ قال: أنشدني ابن عمِّي لنفسه:

[من الطويل]

سرى طيفها خلسا وقد غوَّر النَّسر ... قد غابت الجوزاء وابتسم الفجر

فحيَّا محبّاً بات من لوعه الهوى ... يقلقله ذكرٌ ويقلقه فكر

وأنَّى اهتدى واللَّيل ملق جرانه ... وقد حال فيما بيننا المهمه القفر

يزوِّر لي أنَّ الحبيب بزورني ... وهيهات إنَّ الوصل من طيفها هجر

أتسمح لي بالوصل والرَّمل دونها ... ألا إنَّ هذا العرف من وصلها نكر

/ 367 ب/ تصدُّ وتجفو والدِّيار قريبةٌ ... وتدنو دوني البحر واللَّجج الخضر

مهفهفةٌ كالغضن هبَّت به الصَّبا ... سحيراً وكالسَّكر إن مال به الخمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015