[وأنشدني له: [من مخلع البسيط]

مرَّ بنا لابساً سواراً ... من فوق جسم كلون عاج

تشرق أنواره علينا ... كأنَّه البدر في الدَّياجي]

[432]

عليُّ بن المؤمِّل بن عليِّ بن أبي الحسن الباجريُّ.

وباجرة قرية مشهورة من قرايا بغداد عند بعقوبا

وصل من العراق إلى إربل، بعد التسعين والخمسمائة للتصرف في أيام الملك /238 أ: المعظم مظفر الدين كوكبوري بن علي بن بكتكين- رضي الله عنه- فتولى بها ولاية، مدة من الزمان، ثم رحل عنها- بعد أن حبس- إلى بغداد، وهو مقيم بها؛ ويدعي قول الشعر، وشعره غث بارد اللفظ.

أنشدني أبو الثناء محمود بن محمد بن الأنجب الإربلي؛ قال: أنشدني أبو الحسن لنفسه، يمدح جلال الدين علي بن شماس ... ، بمدينة إربل من قصيدة:

[من المتقارب]

وسانحة مذ قصد الوزير .... تغرِّد في الدَّوح إذا تصدح

تحثُّ ركابي إلى بابه الَّذي .. بالمنى أبداً يفتح

وكانت تضنُّ بغير البروج ... مذ بنت عنه به تبرح

فإن سخت ويقيني بنيل ... مناي الُّذي مثله ينجح

وأوجبت الهجر للباخل الذي ... قط بالوصل لا يسمح

وافهم معنى تغار يدها ... بأنَّ مريضي قد يصلح

ولما انخت بباب الجلال ... رأيت من البشر ما يفرح

وباتت مخايل مثلي به ... ولاحت أساريره اللًّوَّح

وعذت إلى منهل سلسل ... يمير الوفود ولا يمتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015