/191 ب/ [قال] [من الطويل]
ويوم دجوجيٍّ له الصَّقع غيهب ... ولمع الظُّبى برق وسمر القنا شهب
كشفت بسيفي ما دجا من خطوبه ... وإني بذاك اليوم مستهتر صبُّ
وما زلت كشَّافًا لكلِّ ملمَّة ... رحى الحرب إن دات فإنِّي لها قطب
حبيبًا لدى الأقوام ليثًا لدى الوغى ... ويعظم شأني كلَّما عظم الخطب
فسيفي لا يهوى سوى لمم العدا ... ويعظم شأني كلّما عظم الخطب
وأنشدني المجد النشابيّ عنه ببغداد: [من الطويل]