وهو محفوظ في الصدور، كما قال: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استذكروا القرآن فهو أشد تفصيا من صدور الرجال [من النعم] (?) من عقلها» (?) .

وهوِ مكتوب في المصاحف، منظور بالأعين، قال تعالى: {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ - فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: 2 - 3] وقال: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ - فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ - لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 77 - 79] وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو» (?) وقال عثمان بن عفان (?) " ما أحب أن يأتي عليّ يوم وليلة حتى أنظر في كلام الله - يعني القراءة في المصحف - " (?) وقال عبد الله بن أبي مليكة (?) " كان عكرمة (?) بن أبي جهل يأخذ المصحف ويقول: " كلام ربي " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015