والاستثناء في الإيمان جائز غير أن لا يكون للشك، بل هي سنة ماضية عند العلماء ولو سئل الرجل أمؤمن أنت؟ فإنه يقول: أنا مؤمن إن شاء الله تعالى، أو مؤمن أرجو الله، أو يقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله (?) . روي ذلك عن ابن مسعود (?) وعلقمة (?) بن قيس، وأسود بن يزيد (?) وأبي وائل شقيق بن سلمة (?) ومسروق بن الأجدع (?) ومنصور بن المعتمر (?) وإبراهيم النخعي (?) ومغيرة بن مقسم الضبي (?) وفضيل بن عياض (?) وغيرهم. وهذا استثناء على يقين (?) قال الله تعالى: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح: 27]