فِي أَبْيَات النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم نَار. قَالَ عُرْوَة يَا خَالَة فَمَا كَانَ يعيشكم؟ قَالَت: الأسودان: التَّمْر وَالْمَاء ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أنس " أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم عصب بَطْنه بعصابة من الْجُوع ".
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أنس قَالَ: قَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم: لقد أَتَت عليَّ ثَلَاثُونَ من بَين يَوْم وَلَيْلَة وَمَالِي ولبلال طَعَام يَأْكُلهُ ذُو كبد إِلَّا شَيْء يواريه إبط بِلَال ". وَأخرج ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: نَام رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم على حَصِير فَقَامَ وَقد أثر فِي جنبه قُلْنَا يَا رَسُول الله: " لَو اتخذنا لَك وطاء فَقَالَ مَالِي وللدنيا مَا أَنا فِي الدُّنْيَا إِلَّا كراكب استظل تَحت شَجَرَة ثمَّ رَاح وَتركهَا ". وَأخرجه أَحْمد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. وَأخرج نَحوه ابْن ماجة بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَنَحْوه من حَدِيثه فِي الصَّحِيح فِي قصَّة دُخُوله على رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم لما [آلى] من نِسَائِهِ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: " إِنَّمَا كَانَ فرَاش رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم الَّذِي ينَام عَلَيْهِ أدما حشوه لِيف ". وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي بردة بن أبي مُوسَى قَالَ: " أخرجت لنا عَائِشَة كسَاء ملبدا، وإزاراً غليظا فَقَالَت: قبض رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم فِي هذَيْن " والملبد: