قَالَ:
(وَالله لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا، ولبكيتم كثيرا، وَمَا تلذذتم بِالنسَاء على الْفرش، ولخرجتم إِلَى الصعدات تجأرون إِلَى الله، وَالله لَوَدِدْت أَنِّي شَجَرَة تعضد) وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس.
وَمن ذَلِك حَدِيث أنس عَن التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه: أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم دخل على شَاب وَهُوَ فِي الْمَوْت، فَقَالَ: " كَيفَ تجدك: قَالَ: أرجوا الله يَا رَسُول الله وَإِنِّي أَخَاف ذُنُوبِي، فَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم: لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قلب عبد مُؤمن فِي مثل هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله مَا يَرْجُو وآمنه مِمَّا يخافٍ: وَإِسْنَاده حسن، وَفِي إِسْنَاده جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي وَلكنه صَدُوق. أخرج لَهُ مُسلم وَوَثَّقَهُ الْجُمْهُور، وَتكلم فِيهِ قوم مِنْهُم الدَّارَقُطْنِيّ.
وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي ريحانه عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
(حرمت النَّار على عين دَمَعَتْ أَو بَكت من خشيَة الله) . وَأخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أنس، وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم، وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة " أَن