وَثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيثهَا قَالَت: " كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يُوتر من ذَلِك بِخمْس لَا يجلس فِي شَيْء مِنْهُنَّ إِلَّا فِي آخِرهنَّ ".
وَثَبت [فِي] الصَّحِيح " أَنه كَانَ يُصَلِّي فِي اللَّيْل أَرْبعا ثمَّ أَرْبعا ثمَّ أَرْبعا ثمَّ يُوتر بِرَكْعَة " وَثَبت الْإِتْيَان بِسبع وتسع.
وَمن النَّوَافِل الْمُؤَكّدَة صَلَاة الضُّحَى: وَالْأَحَادِيث فِي مشروعيتها متواترة حَسْبَمَا أوضحنا ذَلِك فِي شرحنا للمنتقى وَمِنْهَا مَا هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَحَدِيث أبي هُرَيْرَة: " أَوْصَانِي خليلي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم بِثَلَاث صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر، وركعتي الضُّحَى. وَأَن أوتر قبل أَن أَنَام ". وَفِيهِمَا من حَدِيث أم هَانِئ " أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم صلى على سُبحة الضُّحَى ثَمَان رَكْعَات يسلم بَين كل رَكْعَتَيْنِ "، وَمِنْهَا مَا هُوَ فِي أَحدهمَا كَحَدِيث أبي ذَر قَالَ. قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(يصبح على كل سلامي صَدَقَة إِلَى أَن قَالَ: ويجزى من ذَلِك رَكْعَتَيْنِ تركعهما من الضُّحَى) أخرجه مُسلم وَغَيره.
وَأخرج مُسلم وَغَيره من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: " كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم يُصَلِّي الضُّحَى أَربع وثمان رَكْعَات وَيزِيد مَا شَاءَ) . وَمِنْهَا مَا هُوَ فِي غَيرهمَا وَهُوَ أَحَادِيث كَثِيرَة.
وَمن النَّوَافِل الْمُؤَكّدَة صَلَاة تَحِيَّة الْمَسْجِد، وَالْأَحَادِيث فِيهَا كَثِيرَة