وأم حبيبة، على نساء سائر الأمم إذا جعلنا النساء للعموم.
ولا شك أن مريم أفضل من هؤلاء الثمان، لقوله صلى الله عليه وسلم، (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع)
فذكر مريم وخديجة.
وجوابه: أن يلتزم التخصيص لذلك، عند هذا أقول: إن الآية الكرية تضمنت تعظيم قدر نساء النبي صلى الله عليه وسلم بأمور:
منها (فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)