بالإجماع.

وكونها ركنًا من أركان الصلاة هو مذهب الشافعي رحمه الله.

والخلاف الذي ذكره الجرجاني ليس بشيء، والظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم مشارك لأمته في هذا الحكم، من كونها في صلاته ركنًا فيها.

فإن نقل إجماع أنه أن لم يكن يجب على الأمم المتقدمة أن يصلوا على أنبيائهم، فينبغي أن يعد من الخصائص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015