فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحيى: والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن قال: فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه)

أخرجه عبد الرزاق (20824): أخبرنا معمر عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أبا سعيد الخدري قال: فذكره وزاد:

(قال معمر: وبلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس. وبلغني أنه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه)

ومن طريق عبد الرزاق ابن حبان (6763)

وأخرجه أحمد (3/ 36) أيضا عن عبد الرزاق دون قول معمر المذكور

وكذلك أخرجه البخاري (13/ 86 - 88) ومسلم (8/ 199) وابن منده (95/ 1) من طرق أخرى عن الزهري به وزاد مسلم:

(قال أبو إسحاق: يقال: إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام)

قلت: وأبو إسحاق هذا إنما هو إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد راوي (صحيح مسلم) عنه كما جزم به الحافظ (13/ 88 - 89) تبعا لعياض والنووي وغيرهما

قلت: وسلفه في ذلك بلاغ معمر المتقدم ولا حجة فيه لأنه بلاغ لا يدرى قائله ولو دري فهو مقطوع والخضر قد مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015