قبضته حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه) ويبقى شرار الناس [في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا قال: فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها وهم في ذلك دارة أرزاقهم حسن عيشهم] يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة]
47 - [ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا أول من يسمع رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس
ثم يرسل الله - وقال: ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل - شك من الراوي - فتنبت منه أجساد الناس ثم نفخ فيه أخرى فإذا قيام هم ينظرون [الزمر: 68] ثم يقال: يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤولون [الصافات: 24]. ثم يقال: أخرجوا بعث النار فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فذاك يوم يجعل الولدان شيبا [المزمل: 17] وذلك يوم يكشف عن ساق [القلم: 42)]
[هذا آخر ما كتبه فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من هذا السفر القيم C رحمة واسعة وأجزل له المثوبة]. الناشر