(الدجال ليس به خفاء إنه يجيء من قبل المشرق فيدعو لي فيتبع وينصب للناس فيقاتلهم ويظهر عليهم فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك ثم يقول بعد ذلك: إني نبي. فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه فيمكث بعد ذلك حتى يقول: أنا الله. فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينه: كافر. . .) الحديث

قال الهيثمي (7/ 340 - 341):

(رواه الطبراني وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك)

قلت: لكن قال الحافظ في (التقريب):

(ضعيف) ولذلك قال في (الفتح) (13/ 77):

(سنده ضعيف) فلم يبالغ في تضعيفه ولكل وجهة وسلف. والله أعلم

ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (1/ 217 - 218)

ثم وجد له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ:

(بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين كلهم يقول: أنا نبي أنا نبي)

أخرجه أحمد (2/ 429) بهذا اللفظ والشيخان وغيرهما بنحوه وإسناد أحمد صحيح

ووجه دلالة الحديث وشهادته لهذه الفقرة أن الظاهر أن المسيح الدجال هو من جملة هؤلاء - بل هو شرهم - ويؤيد ما ذكرت حديث سمرة مرفوعا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015