ورجاله ثقات لولا أن ابن إسحاق مدلس ومن طريقة أخرجه أبو يعلى وكذا البزار كما في (المجمع) (7/ 337)
الخامس: عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(ألا كل نبي قد أنذر أمته الدجال وإنه يومه هذا قد أكل الطعام وإني عاهد عهدا لم يعهده نبي لأمته قبلي: ألا إن عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائط وعينه اليسرى كأنها كوكب دري معه مثل الجنة ومثل النار فالنار روضة خضراء والجنة غبراء ذات دخان. . .) الحديث بطوله وفيه قصة المؤمن الذي يقتله الدجال ثم يحييه ثم لا يستطيع قتله وستأتي
أخرجه حنبل (47/ 1 - 2) وعبد بن حميد (118/ 2) وأبو يعلى (ق 63/ 1 - مصورة المكتب) وابن عساكر (1/ 610 - 611) والحاكم (4/ 537 - 539) وقال:
(هذا أعجب حديث في ذكر الدجال تفرد به عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري ولم يحتج الشيخان بعطية)
قلت: وذلك لضعفه قال الهيثمي (7/ 337) وقد عزاه للبزار أيضا:
(وقد وثق)
قلت: لكن قد تابعه مجالد عن أبي الوداك قال: قال لي أبو سعيد: هل يقر الخوارج بالدجال؟ فقلت: لا. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: