أخرجه الحاكم (4/ 511) وقال:
(صحيح الإسناد على شرط مسلم) ورده الذهبي بقوله:
(قلت: كلا فسعيد متهم تالف)
قلت: يعني سعيد بن سنان الحمصي
الرابع: عن أسماء بنت عميس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج فشكت إليه الحاجة فقال:
(كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها فمن اتبعه أطعمه وأكفره ومن عصاه حرمه ومنعه؟). قلت: يا رسول الله إن الجارية لتجلس عند التنور ساعة لخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟ قال:
(إن الله يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح إن بين عينيه: كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب)
قال الهيثمي (7/ 346):
(رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال (الصحيح)
وبالجملة فحديث أبي أمامة هذا وإن كان في إسناده ضعف فقد تبين من هذا التخريج والتحقييق - الذي يندر مثاله - أنه حديث صحيح في غالب فقراته بالشواهد التي سبق ذكرها لكل فقرة