الدينية على الأتراك في آسية، والملاحدة الألبجنسين صلى الله عليه وسلمlbigensian في النجويدك Languedoc. فقام الأساقفة يلقون الخطب الدينية المثيرة للنفوس، وكان من الشعائر المعتادة في بزيير أيام أسبوع الآلام أن يهاجم الغوغاء الحي اليهودي، وأخيراً دعا أحد رجال الدين المسيحيين في عام 1160 بالكف عن هذه المواعظ الدينية، ولكنه طلب إلى الجالية اليهودية أن تؤدي ضريبة خاصة في أحد السعف من كل عام (157). وفي طلوشة (طولوز) أرغم اليهود على أن يبعثوا بممثل لهم إلى الكنيسة في يوم الجمعة الحزينة من كل عام ليتلقى صفعة على أذنه لتكون بمثابة تذكرة لهم خفيفة بخطيئتهم الأبدية (158). وفي عام 1171 أحرق عدد من اليهود في بلوا رضي الله عنهlois بحجة استخدامهم دماً مسيحياً في شعائر عيد الفصح اليهودي (159). ورأى الملك فيليب أغسطس الفرصة سانحة ليبتز منهم المال محتجاً بالدين، فأمر بأن يسجن جميع من في مملكته من اليهود لأنهم يسممون آبار المسيحيين (160)، ثم أمر بالإطلاق سراحهم بعد أن افتدوا أنفسهم بمال كثير (1180)، غير أنه طردهم من البلاد بعد عام واحد، وصادر جميع أملاكهم الثابتة، وأهدى معابدهم للمسيحيين. وفي عام 1190 أمر بقتل ثمانين يهودياً في أورنج Orange لأن ولاة الأمور في المدينة شنقوا أحد عماله لقتله أحد اليهود (161)، ثم استدعى اليهود إلى فرنسا في عام 1198 ونظم أعمالهم المصرفية تنظيماً يضمن به لنفسه أرباحاً طائلة (162). وفي عام 1236 دخل الصليبيون المسيحيون الأحياء اليهودية في أنجو صلى الله عليه وسلمnjou وبواتو Poitou- وبخاصة ما كان منها في بوردو رضي الله عنهordeaux وأنجوليم صلى الله عليه وسلمngoul (me- وأمروا بأن يعمد اليهود جميعاً، فلما أبوا داسوا بحوافر خيولهم ثلاثة آلاف منهم حتى قضوا نحبهم (163). وندد البابا جريجوري التاسع بهذه المذبحة، ولكنه لم ينج اليهود من الموت. وأشار القديس لويس على رعاياه بألا يجادلوا اليهود في أمور الدين، وقال لجوانفيل Joinville إن من واجب كل شخص من غير رجال الدين: "إذا سمع إنساناً يذكر الدين المسيحي بما لا يليق