يتورع عن أن يغرر بزوجة ابن أراطوس، ويسم أراطوس نفسه، ويقتل ابنه هو لأنه ظنه يأتمر به، وأقام ولائم من الخمر المسموم للذين وقفوا في وجه خططه (7). وقد وسع رقعة مقدونية وزاد ثروتها، وتركها وهي أكثر سكاناً وأعظم رخاءً مما كانت عليه منذ مائة وخمسين عاماً. ولكنه في عام 215 أوجس خيفة من قوة رومة النامية، فارتكب الغلطة التاريخية الموبقة بأن تحالف مع هنيبال وقرطاجة، فما كان من رومة إلا أن أعلنت الحرب على مقدونية بعد عام واحد من ذلك الوقت وبدأت تستولي على بلاد اليونان.