وفي 20 نوفمبر 1815 وقّع لويس الثامن عشر مع الحلفاء معاهدة باريس الثانية التي صاغت العقوبات التي كان على فرنسا أن تتحمّلها لسماحها لنابليون بمواصلة الحكم (بعد عودته من إلبا) لقد كان على فرنسا أن تتنازل عن السار Saar وسافوي وأربع مدن حدودية بما في ذلك فيليبفيل Philippeville ومارينبورج Marienburg، وأن يعيد الأعمال الفنية التي استولى عليها جنرالاتها الغازون، وأن تدفع تعويضات حرب مقدارها 700 مليون فرنك بالإضافة إلى 240 مليون فرنك على وفق دعاوى (مطالبات) خاصة، وأن تظل قوات الحلفاء في الأراضي الفرنسية مدة تتراوح بين ثلاث سنوات وخمس وأن تدفع فرنسا تكاليف هذه القوات· ورفض تاليران توقيع هذه الوثيقة لكن وزير الخارجية الذي خلفه - أرمان إمانويل دي بلسِّ صلى الله عليه وسلمrmand-صلى الله عليه وسلمmmanuel du Plessis دوق ريشليو عز وجلuc de Richelieu وقعها محتجّا (وقعها معلنا احتجاجه عليها) وبعدها صاح: لقد لوّثتُ شرفي·
3 - التسليم من 4 يوليو إلى 8 أغسطس 1815م
لقد ركب نابليون من مالميزو متجها جنوبا فلحق به عند نيور Niort أخوه جوزيف، ورفيقه في السلاح جورجو Gourgaud · ووصلوا إلى روشفور Rochefort ( جنوب شرق لا روشيل La Rochelle بثلاثة عشر ميلا) في وقت متأخر من الثالث من يوليو فوجدوا الفرقاطتين اللتين توقعوا وجودهما (الفرقاطة سال والفرقاطة ميدوز Meduse) في الميناء، لكن خلف هاتين الفرقاطتين كان يوجد أسطول حربي بريطاني صغير يحاصر الميناء ويمنع فيما يبدو أي خروج منه دون تصريح·