قصه الحضاره (صفحة 16043)

وكان إسكندر يراقب الصراع من فوق تل مكشوف، وكان معه مورو Moreau الذي كان قد أصبح أثيراً لديه· وأصابت قذيفة مدفع ساقي مورو فأطاحت بهما، ومات بعد أيام قليلة وسط جيش القيصر، لكنه صاح وهو يموت: "أأنا مورو! تصيبني طلقة من الجيش الفرنسي وأموت بين أعداء فرنسا!! "·

وتعقّب فاندام Vandamme النمساويين المنسحبين ولم يتبعه نابليون ولم يقدم له دعماً (كان نابليون قد تعرّض لآلام حادة في معدته)، ووقع فاندام في شرك نصبه له العدو فاستسلم مع رجاله البالغين 7,000 في 28 أغسطس لأحد أقسام جيش شفارتسنبرج، وبعد ذلك سرعان ما فقد ني Ney 15,000 من رجاله في اشتباكات مع العدو في دنيفتس عز وجلennewitz (6 سبتمبر)، وحزن نابليون لأن نصره الذي أحرزه في دريسدن سرعان ما ضاع هباء· فأرسل (أي نابليون) إلى السينات Senate لاستدعاء 120,000 مجند إلزامي من دفعة 1814 (الدفعة التي يحين وقت تجنيدها في سنة 1814) و160,000 من دفعة 1815· وكان هؤلاء المجندون الجُدد صغاراً وسيحتاجون لشهور كثيرة لتدريبهم· وفي الوقت نفسه كان 60,000 جندي قد أُضيفوا إل الجيش الروسي، وكانوا ممّن تمرسوا على الحرب في معركة في بولندا، وفي 8 أكتوبر انضم جيش بافاريا رضي الله عنهavaria إلى أعداء نابليون بعد أن كان يقاتل في صفّه·

طور بواسطة نورين ميديا © 2015