وهناك شعراء آخرون كثيرون، منهم كارل تيودور كورنر Korner (1791 - 1813) وهو ابن كريستيان جوتفريد كورنر الذي كان قد عاون شيلر كثيرا، وقد خاض بسيفه وبقلمه (أي كارل تيودور كورنر) حرب التحرير ضد نابليون وأنهض همم الألمان بدعوتهم للسلاح ومات في المعركة (26 أغسطس 1813) · أما إرنست موريس أرندت صلى الله عليه وسلمrnst Moritz صلى الله عليه وسلمrndt (1769 - 1860) فشهد خلال عمره البالغ واحداً وتسعين عاما ثلاث ثورات· لقد عمل على إلغاء النظام الإقطاعي في بوميرانيا بوصفه - بشكل واقعي في مبحثه: مقالات نحو التاريخ Versuche einer Geschichte (1803) وفي مبحثه عز وجلie Geist der Zeit (1806) وأطلق صرخة مدوية ضد نابليون حتى إنه اضطر إلى اللجوء إلى السويد بعد انتصار نابليون في يينا ·
وفي سنة 1812 دعاه شتاين Stein إلى سان بطرسبرج ليساعد في تحريض الشعب الروسي على طرد الغزاة الفرنسيين· وبعد سنة 1815 كافح في بروسيا لمقاومة الإجراءات المحافظة فسجن· وفي سنة 1848 تم انتخابه عضوا في الجمعية الوطنية في فرانكفورت وعندما اضطربت هذه الثورة أيضا (ثورة 1848) وجه قريحته الشعرية بشكل نهائي إلى التقوى (المقصود الدين) · وكتب جوزيف فون أيشندورف صلى الله عليه وسلمichendorff (1788 - 1857) النبيل الكاثوليكي قصائد بسيطة لازالت تحرك مشاعرنا، ومنها قصيدة (عند موت طفلي صلى الله عليه وسلمuf meines Kindes Tod) ، فهنا يمكن حتى للغريب المتشكك أن يشعر بالموسيقى الشعرية ويشارك في المشاعر ويحسد الأمل:
الساعات تدق من بعيد؛
سنصبح حالاً في جوف الليل؛
ضوء المصباح المتسخ صار خافتا؛
لقد تم إعداد مخدعك الصغير؛
الرياح وحدها هي التي لا تزال تتحرك
تنتحب حول البيت
الذي نجلس فيه ولا أنيس
وغالبا ما نصغي لما يجري خارجه
آه، كما لو أنك تحاول برفق
أن تطرق الباب
آه، كما لو أنك ضللت طريقك مع أنك تعرفه
فعدت راجعا حزيناً
إننا بؤساء· إننا مغفلون بؤساء
نعم فنحن نجول في الظلمة المخيفة
حتى اليأس
لقد كنت تجد بيتك (لا تضل عنه) في الأيام الخوالي·