قصه الحضاره (صفحة 15875)

حُبِّي هو الجنس البشري - ولست أقصر بطبيعة الحال هذا الجنس الفاسد المرتشي الذليل التافه الذي غالباً ما نلتقي بأفراده· إنني أحب العظمة والكفاءة حتى لو وُجدت بين شعوب فاسدة· إنني أحب الجنس الذي لم أره بعد، أحب جنس البشر الآتي من القرون القادمة·· إننا نعيش في زمان يتجه فيه كل شيء إلى التحسّن· إنها بذور التنوير حيث تلك الرغبة الصامتة والنضال لتعليم الجنس البشري··

إن هذا سيكون له ثمار عظيمة· هذا هو الهدف المقدس لرغباتي ونشاطي (عملي) - هو أن أزرع البذور التي ستثمر شجرتها ثماراً ناضجة من جيل آخر غير جيلي·

طور بواسطة نورين ميديا © 2015