وكانت الفرقاطتان مويرو Muiron وكارير Carrere قد أفلتتا من الإبادة التي ألحقها الأسطول البريطاني بالأسطول الفرنسي في أبي قير، فأرسل نابليون أمراً بتجهيزهما في محاولة منه للوصول إلى فرنسا· وفي 23 أغسطس سنة 1799 ركب السفينة مويرو ومعه كل من بورين رضي الله عنهourrienne وبيرثولي رضي الله عنهerthollet ومونج Monge، وتبعهم الجنرالات لان Lannes ومورا ودينو عز وجلenon وغيرهم السفينة كارير وبسبب الضباب وحسن الحظ أفلتت السفينتان من مراقبة جواسيس نلسون وأسطوله· ولم يستطع نابليون ومن معه التوقف في مالطا لأن البريطانيين المنتصرين كانوا قد استولوا على هذا الموقع الحصين في 9 فبراير· وفي 9 أكتوبر رست السفن إزاء فريجو وجدف نابليون ومساعدوه حتى الشاطئ عند سان رافاييل والآن إما أن يكون:
" القيصر أو لا أحد " " aut Caesar aut nullus"·
7 - انهيار حكومة الإدارة: من 4 سبتمبر 1797 إلى 9 نوفمبر 1799
أدت نجاحات الجيوش الفرنسية - والتي بلغت ذروتها في إخضاع بروسيا في بازل رضي الله عنهasel في سنة 1795، والنمسا في كامبوفورميو في سنة 1797، ونابلي وسويسرا في سنة 1798 - إلى تراخي الحكومة الفرنسية التي تكاد تكون قد أصيبت بالكسل الشرقي (الكسل والتراخي السائدين في بلاد الشرق) فقد خضع المجلسان التشريعيان لحكومة الإدارة (حكومة المديرين) واعترف هؤلاء (أعضاء حكومة الإدارة) بدورهم بزعامة كل من بارا رضي الله عنهarras وروبل Rewbell ولاريفيليير Larevelliere. ويبدو أن هؤلاء الثلاثة قد اتخذوا من الشعار الذي تنسبه الروايات إلى البابا ليو العاشر، ذلك الشعار القائل: إنه "ما دام الرب قد أعطانا هذا المنصب فدعونا نستمتع به"·