لكن هذا أدى إلى القبض عليه بعد سقوط روبيسبير، فسجن في أنتيب صلى الله عليه وسلمntibes ووضع اسمه في قائمة المحالين للمحاكمة وكان من الممكن أن يعدم إلا أنه تم إطلاق سراحه بعد أسبوعين، وأعيد لخدمة في مواقع غير فعالة براتب مخفض· وفي ربيع سنة 1795 (كما أخبرنا) كان يتجول على طول نهر السين تراوده فكرة الانتحار عندما التقى به صديق وجعل الحياة تسري في عروقه إذ منحه ثلاثين ألف فرنك وأعاد نابليون المبلغ في وقت لاحق مضاعفا· وفي شهر يونيو وصفه بويسي دنجلا رضي الله عنهoissy d'صلى الله عليه وسلمnglas بأنه: "إيطالي صغير شاحب ونحيل وسقيم لكن وجهات نظره جريئة بشكل لا نظير له" · وقد فكر في وقت من الأوقات في الذهاب إلى تركيا لإعادة تنظيم جيش السلطان (العثماني) وليخلص لنفسه بمملكة شرقية على نحو ما· وعندما كان في حالة مزاجية أكثر انتحاء نحو ما هو عملي قدم لوزارة الحرب خطة معركة لطرد النمساويين من إيطاليا·
وفي واحدة من نزوات التاريخ حيث تفتح الأبواب التي لا مناص من فتحها تم تعيين بارا لتنظيم الدفاع عن المؤتمر الوطني عندما حاصره الملكيون وغيرهم في 5 أكتوبر سنة 1795، فقرر بارا أن طلقات المدافع قد تحقق الغرض لكن لم تكن هذه المدافع تحت يده، وكان قد تذكر ما فعله نابليون في طولون فأرسل إليه وأوكل له مهمة تدبير المدافع وإطلاقها، فأدى المهمة وأصبح نابليون فجأة مشهوراً وسيء السمعة· وعندما احتاجت وزارة الحرب قائدا جسورا مجربا لقيادة الجيش الفرنسي المتوجه إلى إيطاليا زكى كارنو Carnot ( أو بارا رضي الله عنهarras) تعيين بونابرت (2 مارس 1896) وبعد ذلك بسبعة أيام تزوج الجنرال السعيد من جوزيفين التي كانت لا تزال جميلة·
JOSصلى الله عليه وسلمPHINصلى الله عليه وسلم عز وجلصلى الله عليه وسلم رضي الله عنهصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUHصلى الله عليه وسلمRNصلى الله عليه وسلمIS