وفي 26 أغسطس استجابت الجمعية فأعطت المواطنة الفرنسية لكل من جوزيف بريستلي Joseph Priestley وجيرمي بنثام Jeremy رضي الله عنهentham، ووليم ويلبرفورس William Wilberforce وأنا كارسيس كلوتس صلى الله عليه وسلمnachasis Cloots وجوهان بيستالوزي Johann Pestalozzi وثاديوس كوسكيوسكو Thaddeus Kosciusko وفريدريش شيلر Friedrich Schiller وجورج واشنطن George Washington، وتوماس بين Thomas Paine وجيمس ماديسون James Madison وألكسندر هاملتون صلى الله عليه وسلمlexander Hamilton.
وقدم الكسندر فون همبولدت صلى الله عليه وسلمlexander Von Humboldt إلى فرنسا، وكان من بين ما قاله: "لقد أتيت إلى فرنسا لأتنسّم نسيم الحرية ولأعاون في طعن الحكم المطلق الاستبدادي وبدا أن الدين الجديد ينشر فروعه بمجرد وضع جذوره"·
وفي 2 سبتمبر ارتدت فرنسا أبهى حللها وكأنها في يوم أحد Sunday Clothes وعبرت عن ولائها (للدين الجديد) بطرق مختلفة، فقد تجمع الشباب ومن هم في منتصف العمر في نقاط التجنيد ليتطوعوا للخدمة في الجيش، وراحت النسوة يخطن لهم عباءات تدفئهم، ويعددن الضمادات لمن قد يصاب بجروح منهم في المعارك، وأقبل الرجال والنساء والأطفال إلى مراكز أحيائهم لتقديم الأسلحة والجواهر والنقود لإنفاقها لأغراض الحرب· وتبنت الأمهات الأطفال الذين يعولهم جنود أو ممرضات سيغادرون إلى جبهة القتال، وذهب بعض الرجال إلى السجون لقتل القسس وغيرهم من أعداء العقيدة الجديدة·