وبسبب الأعمال الخيرية التي قدمتها الدولة والكنيسة والأفراد حصل الجوعى على الطعام فلم يمت من الجوع إلا عدد قليل، لكن الملايين أنفقوا في هذه المجاعة كل ما يملكون، وشهدت كان Caen ورون Rouen وأورليان Orleans ونانسي Nancy وليون Lyons جماعات تتقاتل كالحيوانات للحصول على القمح، وشهدت مرسيليا 8,000 جائع عند بواباتها يهددون بغزو المدينة وسلبها· وفي باريس شهد حي سان (القديس) أنطوان St.-صلى الله عليه وسلمntoine - حي الطبقة العاملة 30,000 معوز في حاجة إلى إعانة ·
وفي هذه الأثناء أدت اتفاقية تيسير التجارة مع بريطانيا العظمى (1786) إلى إغراق فرنسا بالمنتجات الصناعية البريطانية الأرخص سعرا من المنتجات الفرنسية فأدى هذا إلى تعطل آلاف العمال الفرنسيين عن العمل - لقد فقد 25,000 عامل فرنسي عملهم في ليون، و46,000 في أمين صلى الله عليه وسلمmiens و80,000 في باريس · وفي مارس سنة 1789 رفض الفلاحون دفع الضرائب بالإضافة إلى المخاوف من إفلاس الدولة ·
وقد قابل آرثر يونج صلى الله عليه وسلمrthur Young الذي كان يقوم برحلة في مقاطعات فرنسا في يوليو سنة 1789 - فلاحة فرنسية كانت تشكو من الضرائب والمستحقات الإقطاعية اللتين تجعلانها دوما على حافة الإملاق، لكنها أضافت قائلة إنها تعلم "أنه لا بد أن يقوم عدد كبير من الناس بعمل شيء من أجل هؤلاء البؤساء ··· لأن الضرائب والرسوم تسحقنا" لقد سمعوا أن الملك لويس السادس عشر Louis كان رجلاً طيبا راغبا في إصلاح الفساد وحماية الفقراء· لقد كانوا يتطلعون بأمل إلى فرساي Versailles ويدعون بطول العمر للملك·