قصه الحضاره (صفحة 10108)

الطبيعي. وسنرى أنه سينافس صور الأجسام والوجوه، والمناظر الكتابية والأسطورية. لقد فتح الطريق لموكب الطبيعة من يعقوب وسليمان رويزدال إلى كورو.

وهكذا نجد أن ريشليو والوحدة القومية، وكورني والأكاديمية، ومونتيني وماليرب، ودبروس ومانزار، وبوسان ولوران-كل هذا لم يكن حصيلة تافهة أنتجها بلد مشتبك في الحروب. وها هو لويس الرابع عشر يتأهب للوقوف فوق ذلك التراث الصاعد والتسيد على فرنسا في أعظم عصورها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015