وبعد هذا فإن كان للإنسان عجب من شيء فإن عجبه من الأوربيين، والأمريكان؛ حيث لم يكتشفوا حقيقة الدين الإسلامي فيما اكتشفوه، وهي أجلُّ من كل ما اكتشفوه، وأضمن للسعادة الحقيقية من كل ما وصلوا إليه؛ فهل هم جاهلون بحقيقة الإسلام حقا؟!
أم أنهم يتعامون ويصدون عنه؟!