وتأبط شرا في القصيدة الآتية يصور سرعة عدو الصعلوك, وحسن حيلته للخلاص من الأعداء:
يا عيد ما لك من شوق وإيراق ... ومر طيف على الأهوال طراق1
يسري على الأين والحيات محتفيا ... نفسي فداؤك من سار على ساق2
إني إذا خلة ضنت بنائلها ... وأمسكت بضعيف الوصل أحذاق3
نجوت منها نجائي من بجيلة إذ ... ألقيت ليلة خبت الريط أرواقي4
ليلة صاحوا وأغروا بي سراعهم ... بالعيكتين لدى معدى بن براق5
كأنما حثحثوا حصا قوادمه ... أو أم خشف بذي شث وطباق6