منه ذلك في ستة وثلاثين موضعا1, ويكاد يلتزم في تعبيره عن شكه أربعة أنواع من العبارة:
أ- يورد ما رواه ابن إسحاق من شعر لأبي بكر الصديق2, وعبد الله بن الزبعرى3, وسعد بن أبي وقاص، وحمزة بن عبد المطلب، وأبي جهل، وهند بنت أثاثة، وحسان بن ثابت، وميمونة بنت عبد الله، وكعب بن الأشرف، وعلي بن أبي طالب، والزبرقان بن بدر، والحارث بن هشام، ويعقب على كل قصيدة يوردها لهؤلاء بقوله: "وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها له"4.
ب- ويورد ما رواه ابن إسحاق من شعر لمالك بن الدخشم5، ومكرز بن حفص، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وضرار بن الخطاب، والحارث بن هشام, وهند بنت عتبة، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن الزبعرى، وعمرو بن العاص، وخبيب بن عدي، ومسافع بن عبد مناف، ويعقب على كل قصيدة يوردها لهؤلاء بقوله: "وبعض أهل الشعر ينكرها له".
جـ- وإذا كان قد ذكر في العبارات الأولى: "أكثر أهل العلم بالشعر"، وفي العبارات الثانية: "بعض أهل العلم بالشعر"، ففي عبارة ثالثة يقول: "إنه لم ير أحدا من أهل العلم بالشعر يعرف هذه الأبيات".