الحُرَم (?)، فأقامه أمام ستارة وذهب ليسأل أمه، ودل الرجلَ قلبُه على أن الحبيبة وراء الستارة فناداها، وإذا الستارة تهتك، والمرأة تثب إلى عنق الرجل، تبكي وتضحك، وتضحك وتبكي، وتقول ما لا تدريه ...

ويدير الشاب وجهه؛ فما يحسن به أن ينظر إلى أبويه وهما يجددان عهود الهوى والشباب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015