بين يدي الكتاب
نشرت سنة 1940
سلوا عنا ديار الشام ورياضها، والعراق وسوادها، والأندلس وأرباضها،
سلوا مصر وواديها، سلوا الجزيرة وفيافيها، سلوا الدنيا ومن فيها،
سلوا بطاح أفريقية، وربوع العجم، وسفوح القفقاس،
سلوا حفافي الكنج، وضفاف اللوار، ووادي الدانوب،
سلوا عنا كل أرض في «الأرض»، وكل حي تحت السماء.
إن عندهم جميعاً خبراً من بطولاتنا وتضحياتنا ومآثرنا ومفاخرنا وعلومنا وفنوننا.
نحن المسلمين!
* * *
نحن المسلمين!
هل روى رياضَ المجد إلا دماؤنا؟ هل زانت جنات البطولة إلا أجساد شهدائنا؟ هل عرفت الدنيا أنبل منا أو أكرم، أو أرأف أو أرحم، أو أجل أو أعظم، أو أرقى أو أعلم؟