عليه الألف واللاَّم.
قال الشيخ: روايتي: لاهوتية بالإضافة دون التنوين، وأن يعلما بالياء.
وقال في قصيدة أولها:
(ملامُ النَّوى في ظُلمِها غايةُ الظُّلْمِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(إذا بيَّت الأعداَء كان استماعُهمْ ... صريرَ العوالي قبلَ قَعْقَعةِ اللُّجْمِ)
قال أبو الفتح: أي يبادر إلى أخذ الرُّمح، فإن لحق إسراج فرسه فذاك، وإلا ركبه عُرياً.
قال الشيخ: ما اهتدى إلى ما فسره منه، والمعني عندي: أنه يباغتُهم ويُفاجئُهم في ذلك البَيات، فيكون استماعهم لصرير العوالي المفرّقة بينهم الوالغة في مُهجاتهم المبالغة في سفك نفوسهم وإراقة دمائِهم قبل