قشر الفسر (صفحة 318)

عليه الألف واللاَّم.

قال الشيخ: روايتي: لاهوتية بالإضافة دون التنوين، وأن يعلما بالياء.

وقال في قصيدة أولها:

(ملامُ النَّوى في ظُلمِها غايةُ الظُّلْمِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(إذا بيَّت الأعداَء كان استماعُهمْ ... صريرَ العوالي قبلَ قَعْقَعةِ اللُّجْمِ)

قال أبو الفتح: أي يبادر إلى أخذ الرُّمح، فإن لحق إسراج فرسه فذاك، وإلا ركبه عُرياً.

قال الشيخ: ما اهتدى إلى ما فسره منه، والمعني عندي: أنه يباغتُهم ويُفاجئُهم في ذلك البَيات، فيكون استماعهم لصرير العوالي المفرّقة بينهم الوالغة في مُهجاتهم المبالغة في سفك نفوسهم وإراقة دمائِهم قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015