وللتوبة الصادقة النصوح ستة شروط
1 - الإخلاص لله تعالى
2 - أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم ويغرغر.
3 - الإقلاع
4 - الندم على ما مضى.
5 - العدم على عدم الرجوع إلى الذنب
6 - رد حق المخلوقين والتحلل منهم.
على الصائم الاجتهاد في الدعاء لأن حاله حال إجابة وهو في زمان إجابة فعليه أن يدعي القريب المجيب.
قال الشيخ بكر أبو زيد في (تصحيح الدعاء): (قال تعالى في وسط آيات الصيام:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) {البقرة:186}.
وهذا من أسرار القرآن العظيم، إذ ذكرها الله تعالى بعد إكمال عدة رمضان وقبل آية إتمام الصيام إلى الليل
وهذا والله أعلم إيماء وإشعار للصائم بالاجتهاد بالدعاء في هذا الشهر المبارك وبخاصة عند إكمال العدة
وعند الفطر) انتهى
وعلى الداعي أن ينتقي جوامع الدعاء والأدعية التي وردت في القرآن والسنة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض " البخاري.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لغدوة في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها " متفق عليه