قانون التاويل (صفحة 635)

المسألة السابعة عشر:

قوله: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] وهو ظرف، قال بعضهم: لعين اليقين، وقال غيرهم: له ولليقين الأول، والسؤال يومئذ إنما يكون لعين اليقين، فأما اليقين فليس فيه إلاَّ السؤال عقد الإِيمان خاصة، وتورد ها هنا الأسئلة كلّها وتفاصيلها ومحالها.

المسألة الثامنة عشر: عن النعيم (?):

قيل: هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، قاله أهل الِإشارة (?).

وقيل: هو تخفيف التكليف بالشرائع (?).

وقيل: الرخص (4).

وقيل: هو الماء البارد في الصيف، والحار في الشتاء (?).

وقيل: الصحة من البدن (5).

وقيل: الفراغ (5).

وقيل: سعة الرزق (?).

وقيل: القناعة (6)

وقيل: الرضاء بالقضاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015