قوله: {الْمَقَابِر} وهي الدار الآخرة، والدنيا هي الدار الأولى، وهو حفرة من حفر النار أَو روضة من رياض الجنة (?)، وتسرد الأحاديث في هذا كله.
في عذاب القبر، فإن قوله: ({كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر: 3]:
معناه: إذا زرتم المقابر، وذلك تهديد عظيم، بما يدرك إذا حلّ فيه، وتذكر عذاب القبر كلّه، وأنواع الهول فيه الذي يتعلق بكل واحد منها تهديد.
قوله: {كَلَّا} وقد اختلف فيها النحاة والمفسرون، وتذكر أقوالهم (?)، والصحيح أنه نفي، كأنه قال: كل لا، المعنى: ليس كما زعمتم أو أردتم، حيثما وقع وكثر استعماله، فجعلت الكلمتان كلمة واحدة، ونصبت الكاف لتدل الِإضافة على التغيير.
قوله: {سَوْفَ تَعْلَمُونَ}، وقال في موضع آخر: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا}