وقال: "وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبهُ، فَإِذَا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَه الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ" (?).
فَكَنَّى بنفسه عن الجارحتين المصونتين عن المعاصي، وكنّى بلطفه بعيادة المريض الجائع العاطش بنفسه، وهو المُقَدَّس عن الآفات، المتعالي عن النقائص (?). وركب عليه قوله: "إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتَقَعُ في كَف الرحْمَنِ قَبْلَ أن تَقَعَ في كَف السائِلِ" (?).
وقوله: {يَدُ اللَّهِ} (?).