المنام لمن رآه "شيبتني هود" لقوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [هود: 112].
وهي العدالة والصراط المستقيم الذي حملنا الله عليه، ودعانا إليه، وتركب ذلك كله من حال النفس وأحكامها وتصرفها على الآيتين، وتردُّ ذلك كلَّه إلى العدالة وتبين فضيلتها.
وبهذه الفضيلة تتطهر النفس عن الجور، وهو الخروج عن المعنى الملائم للعقل والشرع.
وقسم الله حال النفس (?) قسماً به يتبين أمرها وتزيد المعرفة بها، ويدل