والثاني لعلم العربية.
والثالث للتدريب في الحُسْبَانِ.
فلم يأت على ابتداء الأشد في العام السادس عشر من العدد، إلا وأنا قد قرأت من أحرف القرآن نحواً من عشرة، بما يتبعها من إدغام، وإظهار، وقصر، ومد، وتخفيف، وشد، وتحريك، وتسكين، وحذف، وتتميم، وترقيق، وتفخيم.
وقد جمعت من العربية فنوناً، وتصرفت فيها تمريناً، منها كتاب "الإيضاح" للفارسي (?)، والجمل (?)، وكتاب النّحاس (?)، و "الأصول"