".. عندما آمنت بالتوحيد بدأت ابحث عن الحجج والبراهين التي تثبت ان القرآن هو كتاب الله تعالى وانه آخر الكتب السماوية وخاتمها، وإنني احمد الله إذ مكنني من حل هذه المسألة. فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يعترف بكافة الكتب السماوية الاخرى، بينما نجد انها جميعاً يرفض بعضها بعضاً.. وهذه في الحقيقة هي إحدى خصائص ومميزات القرآن الكريم، آخر الكتب السماوية وخاتمها" (?)
".. ان القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يحفظه عن ظهر قلب الوف مؤلفة من البشر في مختلف بقاع الارض، بينما نجد ان الكتب المقدسة الاخرى محفوظة بالخط المطبوع فقط. ومن هنا لو حدث لسبب او لآخر ان اختفت الكتب المطبوعة يظل القرآن هو كتاب الله الوحيد المحفوظ في الصدور. وهكذا يحق له ان يتباهى بانه ظل في مأمن من التحريف لم ينقص منه حرف واحد ولم يزد فيه حرف واحد منذ ان نزل به الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فليست هناك اية تناقضات ولا اخطاء من اي نوع في القرآن الكريم، هذا في الوقت الذي تعاني فيه الكتب السماوية الاخرى في نسختها الحالية من الكثير من التغيير والتبديل. وهذا سبب آخر جعلني اؤمن بالاسلام" (?)