"يرجع ميلي إلى الاسلام.. حينما شرعت في مطالعة القرآن الكريم للمرة الاولى.. فولعت به ولعاً شديداً.. وكنت اطرب لتلاوة اياته.." (?)
".. الواقع ان تحوير وتبديل مصاحف اليهود امر اجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييداً علمياً للاقوال الربانية التي اوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنا على لسان النبي العربي الكريم صلى الله عليه وسلم. اما الفرقان المجيد.. فقد حافظ المسلمون عليه بحرص شديد وامانة صادقة فهو حقاً الكتاب المقدس الفريد الذي اجمع الكل على سلامته وطهارته من التلاعب والتحوير، وما على القارئ الا ان يطالع ما كتبه المستشرقون في هذا الباب.. الذين وصفوا كيفية جمعه وتدوينه، وهؤلاء اجانب غرباء كثيراً ما يصوّبون اسهمهم الناقدة السامة نحو الاسلام. والواقع ان الدلائل التاريخية واضحة بأجلى وضوح مما لا يترك اي شك في ان الفرقان الكريم لم يطرأ عليه اي تحريف او تحوير وقد جاء كلام الله بكامله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم دون ان يتغير فيه حرف واحد" (?)
"ورد في القرآن انه جاء مهيمناً على ما بين يديه من الكتاب، ويستدل من ذلك ان التعاليم الالهية المقدسة الاصلية قد ضمن القرآن المحافظة عليها بما اوضحه من الحقيقة باظهار الصحيح والدخيل في الكتب الرائجة في زمان نزوله، وعليه فيكون بهذا البيان والايضاح قد جاء خير مهيمن على كتب الله الحقيقية وخير حافظ اياها من التلاعب" (?)
"الواقع انه يتعذر على المرء الذي لم يتقن اللغة العربية ولم يضطلع بأدابها ان يدرك مكانة هذا الفرقان الالهي وسموه وما يتضمنه من المعجزات المبهرة، ولماكان القرآن الكريم قد تناول كل انواع التفكير والتشريع فقد يكون من العسير على انسان واحد ان يحكم في هذه المواضيع كلها، وهل من مناص للمرء من الانجذاب إلى معجزة القرآن بعد تمعنه في اميّة نبي الاسلام ووقوفه على اسرار حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد جعل الله تعالى معجزة القرآن وامية محمد صلى الله عليه وسلم برهاناً على صدق النبوة وصحة انتساب القرآن له.." (?)
"ان معجزة القرآن الكريم هي اكثر بروزاً في عصرنا الحالي، عصر النور والعلم، مما كانت عليه في الازمنة التي سادها الجهل والخمول.." (?)