فيض القدير (صفحة 9104)

9036 - (من مات على شيء بعثه الله عليه) أي يموت على ما عاش عليه ويراعى في ذلك حال قلبه لا حال شخصه لأن نظر الحق إلى القلوب دون ظواهر الحركات فمن صفات القلوب تصاغ الصور في الدار الآخرة ولا ينجو فيها إلا من أتى الله بقلب سليم كذا قرره حجة الإسلام

(حم ك) في الرقاق (عن جابر) قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015