فيض القدير (صفحة 8250)

8184 - (مع كل فرحة ترحة) أي مع كل سرور حزن يعني يعقبه حتى كأنه معه لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها ولا تعكف قلوب المؤمنين على فرحاتها فيمقته الله سبحانه عند هجوم ترحاتها {إن الله لا يحب الفرحين} والترح ضد الفرح -[524]- يقال ترح إذا حزن ويعدى بالهمز

(خط) في ترجمة أبي بكر الشيرازي (عن ابن مسعود) وفيه حفص بن غياث أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مجهول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015