فيض القدير (صفحة 8103)

8037 - (ما من رجل يخرج في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تعالى عنه) من ذنوبه (مثل ما تصدق) به {إن الله لا يضيع أجر المحسنين} فالمسلم يجازى على خطاياه في الدنيا بالآلام والأسقام والمصائب التي يقع فيها فتكون كفارة لها وقد أخرج ابن حبان عن عائشة أن رجلا تلا هذه الآية {من يعمل سوء يجز به} فقال: إنا إن كنا لنجزى بكل ما علمناه هلكنا إذا فبلغ ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه

(حم والضياء) المقدسي (عن عبادة) بن الصامت قال المنذري والهيثمي: رجاله رجال الصحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015